اضطر مواطن جزائري إلى فتح قبر والدته المتوفاة قبل 10 أيام، للتحقق من صحة وفاتها، بعد أن أبلغته إحدى الأقارب عن سماع أصوات أنين تنبعث من القبر.
وظل الابن المقيم بولاية بسكرة في صراع نفسي بين رغبته في فتح القبر والتحقق من أن والدته متوفاة، وبين خطورة هذا الفعل باعتباره قد يمثل مساسا بحرمة القبر وحرمة والدته المتوفاة، فضلا عن الصدمة التي أثارها النبأ المتعلق باحتمال أن تكون والدته على قيد الحياة، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الثاني.
ورغم يقين الابن من صعوبة أن تبقى والدته حية في القبر لمدة 10 أيام، إلا أن الأمر انتهى بفتح القبر بترخيص قانوني في حضور الحماية المدنية ومصالح الدرك الوطني.
وفي الوقت الذي أعرب فيه الابن عن شعوره بالندم على حفر القبر، إلا أنه عاد ليبرر ما أقدم عليه بفرحة الأهل بنبأ سماع أصوات تنبعث من اللحد وإمكانية أن تكون والدته العجوز على قيد الحياة.
بدورها أعربت ناقلة خبر الأصوات المنبعثة وهي امرأة زارت قبر ابنتها المجاور لقبر العجوز عن استعدادها للقسم على المصحف أنها فعلا سمعت أنينا ينبعث من اللحد كما لو أن صاحبته تعاني من ألم أو اختناق.
وظل الابن المقيم بولاية بسكرة في صراع نفسي بين رغبته في فتح القبر والتحقق من أن والدته متوفاة، وبين خطورة هذا الفعل باعتباره قد يمثل مساسا بحرمة القبر وحرمة والدته المتوفاة، فضلا عن الصدمة التي أثارها النبأ المتعلق باحتمال أن تكون والدته على قيد الحياة، بحسب صحيفة "الشروق" الجزائرية الأربعاء 14 ديسمبر/كانون الثاني.
ورغم يقين الابن من صعوبة أن تبقى والدته حية في القبر لمدة 10 أيام، إلا أن الأمر انتهى بفتح القبر بترخيص قانوني في حضور الحماية المدنية ومصالح الدرك الوطني.
وفي الوقت الذي أعرب فيه الابن عن شعوره بالندم على حفر القبر، إلا أنه عاد ليبرر ما أقدم عليه بفرحة الأهل بنبأ سماع أصوات تنبعث من اللحد وإمكانية أن تكون والدته العجوز على قيد الحياة.
بدورها أعربت ناقلة خبر الأصوات المنبعثة وهي امرأة زارت قبر ابنتها المجاور لقبر العجوز عن استعدادها للقسم على المصحف أنها فعلا سمعت أنينا ينبعث من اللحد كما لو أن صاحبته تعاني من ألم أو اختناق.
تعليقات
إرسال تعليق